جواد افشار: احتجت 15 شهرا لاختيار بطلة "كيميا"

أجرت قناة آي فيلم حوارا خاصا مع المخرج الإيراني "جواد أفشار" للحديث عن مسلسل "كيميا".

ويعد أفشار من المخرجين الهامين والذي قام بأخراج بعدة مسلسلات استثنائية استطاعت جذب عدد كبير من المشاهدين مثل "المال القذر"، "الشقيق"، "أمي"، "الأمومة" و"كيميا".

و"كيميا" هو أول مسلسل اجتماعي من إخراج أفشار وعرض على شاشة آي فيلم.

• سيد أفشار، حدثنا كيف أتت فكرة مسلسل "كيميا"، ما الذي دفعك لإخراج هذا المسلسل؟

الحقيقة أن "مسعود بهبهاني نيا" المؤلف قال إن قصة المسلسل مستوحاة عن قصة حياته ومع ذلك جعل بطلة القصة فتاة وعندما قرأت السيناريو المبدئي جذبني لدرجة أنني علمت من البداية أنه سيكون ناجحا.

• أي أن علمت أنه سيكون عملا ناجحا؟

نعم، جمهور التلفزيون هذه الأيام جمهور ذكي ولا يشاهد أي مسلسل كان، ولكن من المرة الأولى التي عرض فيها المسلسل استطاع جذب 70% من المشاهدين لمتابعة جميع حلقاته. وليس معنى هذا أنه كامل لكن نقاط قوته أكثر من ضعفه.

وأذكر أن عددا كبيرا من المشاهدين الذين توقفوا عن متابعة الأعمال الدرامية عادوا لمشاهدة مسلسل "كيميا".

• ما هي إحدى السمات الإيجابية في كيميا برأيك؟

"كيميا" مسلسل يستطيع أي شخص أن يتابعته، لأنه يضم شخصيات مختلفة، لأنها كانت شخصيات عادية بها الإيجابي والسلبي، وشخصيات المسلسل جاءت من قلب المجتمع.

•  كيف توصلت لأن تكون "مهراوه شريفي نيا" هي بطلة المسلسل؟

لاختيار ممثلة دور كيميا استغرقت حوالي من سنة إلى 15 شهرا واخترت مهراوه شريفي نيا من بين العديد من الممثلات ومن بين كل خريجات الجامعات ومعاهد التمثيل وحتى الممثلين الهواة.

قبل بدء تصوير "كيميا" قمت بتصوير مسلسل "الأمومة" لكن ذهني كان مشغولا بـ"كيميا" وبعد الانتهاء من تصوير المسلسل بحثت كثيرا عن الممثلة التي ستمثل دور كيميا حتى وجدت مهراوه شريفي نيا والثنائي الذي كونته مع "آزيتا حاجيان" في المسلسل، أدركت حينهاأنني وصلت لمبتغاي.

*

ويتناول مسلسل "كيميا" مدى تأثير التطورات الاجتماعية على العلاقات الاسرية، يقف الاب والبنت بمواجهة بعضهم، البنت المعترضة امام الاب العسكري المنضبط والملتزم بالقانون، حصول بعض الاحداث في مراحل حياة عائلة كيميا يورطها في مؤامرة شيطانية كبيرة فتسعى كيميا دون كلل لانقاذ العائلة.

والمسلسل من بطولة الفنانة مهراوة شريفي نيا وبوريا بور سرخ، حسن بور شيرازي، آزيتا حاجيان، رضا كيانيان، مهدي باكدل، عاطفة رضوي.

ل.ق/ ف.أ